هل يٌسمح !
بعد حوالي نصف قرن من حكم الفرد والعائلة وكل هذا الخراب والموت الذي لحق بكل سوري , هل يُسمح لسوري موالي – وليس مُعارض – أن يُبدي رأيه الخاص المُختلف على شاشة التلفزيون السوري الرسمي المُموَل من السوريين جميعاً ؟! … 15 حزيران 2016
بعد حوالي نصف قرن من حكم الفرد والعائلة وكل هذا الخراب والموت الذي لحق بكل سوري , هل يُسمح لسوري موالي – وليس مُعارض – أن يُبدي رأيه الخاص المُختلف على شاشة التلفزيون السوري الرسمي المُموَل من السوريين جميعاً ؟! … 15 حزيران 2016
الأسد الابن يُدرك الآن إدراك عميق ومسؤول أهمية بقاء فكر ” القاعدة ” في سوريا سواء تمثّّل بـ” داعش ” أو ” النصرة ” أو من لفّ لفّهما , وكذا فكر” القاعدة ” بما يُمثّل لدى تلك الجهات , يُدرك بعمق و مسؤولية ذلك أيضاً . وهذا الحرص من كل منهما على حياة الأخر يتجلّى…
من أنواع المعرفة المُضلِلَة والراسخة في النفس البشرية ، المعرفة التي نحصل عليها من “حكايا”بعض الأجداد والجدّات والمُعمّرين ” الصادقين “في روايتهم الناقصة والخاصة عما جرى و يجري في العالم ، وبالأخص تلك التي يُلقِِّنُوها ل” صغارهم ” .. إنهم يُقدّمون معرفتهم الناقصة والخاصة تلك ، مُغلّفَة ب”سلوفان” القداسة المُضَلِلَة … 13 حزيران 2016
يوماً بعد يوم وعند كل قاعدة عسكرية لدولة عظمى تُبنى في سوريا : ” الروسية ، الأميريكية ، الفرنسية ” ، تتضح معالم ” قوّة ” هذه السلطة غير الشرعية ، القائمة أساسأ على نقطة ذروة توازن المصالح والصراع الدولي ، التي بُني عليها استقلال سوريا ، فهي نقطة الذروة التي أدركها رجال الإستقلال ،…
“””من الدروس المهمة التي لفتتني في القرآن أن الشيطان ” رمز الشر ” رفض أمراً لله ” رمز الخير ” ومع ذلك فإن الله ثبّت للشيطان موقفه و وثّقه بكتابه , في موقف نبيل منه يدل على الحكمة في إحترام الاختلاف … ولكل منا عالمه ومنطقه في رؤية الأمور ,والحكم هو عقل القارئ المُتدبّر …”””…
بعض مُسلّمات في الثقافة السورية يجب الحديث ” قد يكون حديثاً مؤلماً ” بشكل جدّي , واضح , نهائي , عن مدى صحتها :
عندما يتم التواطؤ بين المُتَكَلِم وبين المُتَكلَم بهم ، في إبراز ما قيل كلباس بديع ..فإن الواقع يحتاج لطفل : الدنماركي ( كريستيان أندرسون) , في قصته ” الملك عارياً ” : …….
كما أن مظاهر التّدين لا تعكس الإيمان لدى سوريين …وكذا حديث الأسد الإبن عن العلمانية لا يعكس الواقع لديه أو في سوريا, و كما حال النظام الجمهوري المُعلن في سوريا , وكذلك الأمر في تزكية سيدة لرئاسة مجلس الشعب السوري من محافظة مهم اعلامياً ارسال رسالة منها عبر الجندرة للعالم ” محافظة لا يمكن واقعيا…
لا يمكن المُضي قُدماً بثقافتنا الحالية , بشقيها الديني والحياتي , لقد مضت قرون على انتاجها الموت والخراب لنا , آن الأوان لتغيير هذه الثقافة الى ثقافة جديدة لائقة بالبشر , لا يمكن التذرع بمضي المدة والتعوّد على نتاج القهر والاستبداد في القرون الماضية لاعتبار هذا النتاج جزء من إرثنا و من هويتنا !!! المُقدّس…
الإرهابي عبد الله المُحيسني هو أهم دعم قدّمته السعودية لضمان إستمرار سلطة الأسد الابن غير الشرعية , إضافة للتمور والخيم وزواج المُسنّين السعوديين من القاصرات السوريّات في مخيمات لجوء الهاربين من الأسد والمحيسني وما يُمثلان …. 5حزيان 2016