في سوريا
في سوريا وبمعزل عن الواقع , يَخلق الإعلام ” حقائقه ” الداعمة لإصطفاف بشري , يَنْتصر لمشروع تشكيل الواقع السوري الجديد .
في سوريا وبمعزل عن الواقع , يَخلق الإعلام ” حقائقه ” الداعمة لإصطفاف بشري , يَنْتصر لمشروع تشكيل الواقع السوري الجديد .
في ثقافة رعايا القطيع, القائمة على الخوف والكراهية والريبة وسوء الظن …, يتم التّعميم و التّنميط لكل ثقافة وطائفة أخرى, وعنصر وجنس أخر … ثقافة البشر المُدركين , القائمة على المواطنة والقانون , تُدرك فرادة كل إنسان ومسؤوليته الشخصية التي يُقَيّمْ على أساسها …
“الهويّة “الإنسانية لكل منا , هي “هويّات” متنوعة مفتوحة على بعضها, ولا يقتضي الأمر في سبيل تأكيد إنسانيتنا إنكار بعض هويّاتنا المُشكّلة لها …
لا شيء بشع من – مع إمراءة تُحبها.
حيث تكون الحقوق والواجبات والحاجات المادية والروحية مُحدّدة ومُتفق عليها، تكون المواطنة ويكون الوطن . دون ذلك يكون الوطن مَصيدة يقع فيها المُغفلون، ويستثمرها الخبثاء، وتتكفل ” الأغاني الوطنية ” ومُلحقاتها بتلميع هذه المصيدة – المأساة إلى أطول وقت ممكن …
في الوقت الذي لا نتفق فيه على توصيف واقعة مُعاصرة نحضرها كشهود … ” يُؤمن ” كل منا و” يُوقن” بوقائع وتفاصيلها ,جرت من ألف سنة وأزيد , مُغفلين بدايةً عيوب الإدراك الطبيعية البشرية , و غير عابئين بمرور مرويات تلك الوقائع بما فيها ” المُقدسة ” منها تحت عباءة عهود لحكام قد يكون ”…
من مساوئ إدخال ” الشعارات اللغوية ” بالمواطنة في سوريا ، أن تحتكر فئة من السوريين السلطة والثروة وكل نتاج فيها ، وتكون حصة بقية السوريين أوهام مؤجلة يركضون خلفها ، وتركض أمامهم حتى يموتون دونها…
كلام ” الخالق “مهما علا , لا يُبرر قتل “مخلوق” مهما صَغُرَ .والمرء مأخوذ بفعله ..
الدين , شأنه شأن أدوات الحياة الأخرى , ثنائي الإستخدام , يضبط ذلك بالنص القرأني , إدراك سبب النزول ومُوجبه والمكان والشخص المُخاطب والزمان … فالتَدَبّرْ بإعمال العقل هو الذي يجعل القيم العليا لهذا النص قابلة للحياة والإستلهام , أما النقل للنص دون تَدَبّرْ وإعمال للعقل , فهو الذي يجعل النص ماضياً غير ملائم ,لا…
أسوأ أنواع المعرفة هي المعرفة القائمة على القراءة المُتربّصة .