تظهير الصراع في سوريا على أساس “سني – علوي ” و” عربي – كردي ” أمر ملائم لكثير من الشخصيات و القوى المحلية والدولية ,فهو حامل مفيد في تنفيذ اصطفافات شعبية تخلق أرضية مواتية للتقسيم وتجعله أمراً مستساغ , كما أنه ينأى بتبعات المسؤولية عن كاهل هذه الجهات,حيث شيطنة الأخر بالضرورة تعني طهرانيتها لدى العقل الجمعي المُغيّب عن الوقائع ,بالمآل تظهير الصراع بغير أساسه القائم على المطالبة بالحرية من نظام مستبد إبتداءً , وتحوله لمطية لكل راكب الآن . هو تظهير يخدم هذه السلطة وكل شر قادم على سوريا ..
مصلحة سوريا تقتضي البناء على المشترك حتى لا تذهب سوريا التي تريدها , تحت ضغط انفعال اللحظة وعدم توازن المعلومة …