عند كسر “الصَنَمْ ” الأخير , إنتقلت روح الصَنَمْ المكثّفة الى روح كَاسِرِهْ , وما زالت فاعلة الى الآن , فلا ترى في المنحوتة أو التمثال المُعاصر فناً مُبدعاً , وتقرأ النص – أي نص – قراءة ” صَنَمية ” , وتفهم الايمان فهماً ” صَنَمياً “, وتُلغي الحياة عند محاولتها العيش بها.. , بل تَحوّلَ ” الله ” بفعل تلك الروح المُستبدّة الى ” صَنَم ” أكبر قاتل للحياة , بدلاً من أن يكون أُسَّ الحياة ومداها …
الصَنَمية “عَقْليّة ” في فهم الوجود و الحياة وتَدبُّرهما , وبذا فهي ليست خاصة بالمُتَدينين أو المُلحدين بل عابرة بينهما ….