مما قرأت في معرض الكلام الجميل :
” الوطن هو الأمان الذي ألجأ اليه و اعطيه و يعطيني و لا يضيع فيي او فيه
الوطن هو الذي لا يمنني اذا أعطاني ، و لا أمننه إذا ضحيت من أجله
الوطن هو ما افخر بحمل اسمه مثل ابي
الوطن هو من احن عليه مثل ابني
الوطن هو من اشتاق له مثل حبيبي
الوطن هو من ألجأ لحضنه مثل امي
الوطن هو من ادلله و ادفيه بالبرد مثل ابنتي
الوطن هو سوريا بكل جمالها و غبرتها و صقيعها و دفئها”
وحتى لا يضيع محتوى الوطن أقول :
صديقتي المحترمة لارا : الوطن فعلاً في جانب منه هو ما ذكرتيه وهو الجانب الذين يطرحه حكامنا ويَسعد به مواطنينا حيث لا مسؤولية للحاكم بشيء مما يُطرح لأنه جانب عير ممسوك وغير قابل للقياس , ومواطنينا يتغنون به في الأوقات الملائمة …… والجانب الثاني لذاك الجانب الأول وهو الذي يُعطي ذلك الجانب محتواه هو جانب أن الوطن :قانون وفصل سلطات وتداول سلطة وشفافية سياسية واقتصادية وتمتع -عام لا خاص – بالثروة الوطنية , ودخل يحفظ الكرامة الشخصية وراتب تقاعد وضمان صحي وشقة سكنية ونمط من العلاقات الاجتماعية مقبول ومرن يحترم الحرية والحيّز الشخصي.وتعليم متمدن وحرية اعتقاد ديني وسياسي…و هو ” بيت القصيد ” الذي يجب أن يُدرك معناه ومحتواه وهو القابل للقياس والممسوك والمُعاش الذي يجعل للوطن معنى مسؤول وليس قطعة أرض يستخدمها الحاكم مزرعة نموت دونها ….