لعقود سوريا تُدار بتوافق إقليمي – دولي عبر سلطة لم تُسخّر هذا التوافق لبناء دولة حديثة .بل لحكم مافيا سلطوية جمعت السلطة والثروة على حساب حقوق السوريين , سلطة تتقاسم التوافق المذكور الآن مع مجموعات مُسلحة مُتطرفة ركبت ثورة السوريين بالحرية والكرامة , وأصبحا معاً ذراعين للجسم الاقليمي -الدولي في ضرب سوريا ويُسوّقان الوهم بالإنتصار على السوريين و حيث الضحايا بمئات الألاف وتدمير تدريجي لسوريا , تتحمل هذه السلطة المافياوية المسؤولية القانونية والسياسية عن مآل الوضع في سوريا ولا يُغطّي ذلك مزيد من تسويق الوهم عبر صورة في جوبر المُفترضة …