حيث قال العقيد أبو محمد القائد العسكري في لواء أنصار الحق التابع لألوية الفرقان ” إن مفاوضات مع النظام بدأت من تاريخ 18 فبراير من عام 2013، وهو تاريخ أسر 20 من صف ضباط جيش النظام من الكتيبة “546” وهي كتيبة هجانة من الفوج الخامس “حرس حدود” في منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي ” .
وتابع العقيد أن ” كل المفاوضات من أجل مبادلة الأسرى عن طريق أشخاص أو من خلال اللجنة الأهلية لمبادلة الأسرى باءت بالفشل، وكان آخرها رد أحد رموز النظام، وهو العميد محسن محمد من غرفة عمليات جيش النظام في حلب، والذي جاء سلبياً بعد شهر من الحديث معه، وتعتبر مهلة الشهر الفرصة الأخيرة للنظام في حال يوجد لديه أي إرادة في مبادلة الأسرى، وأنه لا شروط لدى اللواء سوى مبادلة الأسرى العلويين بأسرى لدى جيش النظام ” .
مشيراً الى أنه على ثقة بأن معاملتهم لأسرى جيش النظام أفضل بكثير مما يلقاها أسراهم لدى النظام .
وكان جيش النظام قد حاول في وقت سابق قصف أحد مقرّات لواء أنصار الحق، والذي كان يتواجد فيه الأسرى .
وحول ذلك , نشر المكتب الإعلامي لألوية الفرقان تسجيلاً مصوراً أعلن فيه العقيد أبو محمد مهلة الشهر، وتحدث فيه الأسرى عن هروب الضباط وخيانتهم لكل من تم أسره من صف ضباط وعناصر جيش النظام، واتهم الأسرى أيضاً تفضيل النظام للميليشيات الشيعية والأجنبية على أبناء الطائفة العلوية وتميزهم عن أبناء العائلات المقربة من النظام.
وتجدر الإشارة الى أن نظام الاسد مهتم في الوقت الحالي بالميليشيات الإيرانية على حساب طائفته العلوية , فجرت مفاوضات عدة كان أحد أطرافها من الأسرى الإيرانيين وغيرها سعى النظام إلى إتمامها، أما فيما يتعلق بأبناء طائفته من الأسرى لدى كتائب الثوار في عدة مناطق من سوريا لم يتخذ خطوة نحو تحريرهم .
المصدر : http://syria-breaking.com
