” مافيا المقاومة ” التي تستحوذ على مُقدرات هذه البلاد لعقود ,وتستغل كل ظرف مأساوي لتحصد مزيد من الثروة على حساب دمه , ولا تقدم أي كشف بثرواتها ومصادرها إعتماداً على مبدأ الشفافية الذي تطرحه , وصولاً الى قيام أفراد منها بإجراء صفقات تزويد بالسلاح والمواد الغذائية لداعش ومنظمات ارهابية أخرى وشراء النفط من الأبار النفطية التي تُسيطر عليها داعش …
هذه المافيا لا تجد حرجاً أخلاقياً و لامسؤولية مجتمعية في زيادة مأساة السوريين بزيادة أسعار المازوت والغاز والخبز , بعد أن حصدت هي والمجموعات الارهابية كداعش وأخواتها- التي تزعم زوراً أنها معارضة – أرواح مئات الألاف من السوريين … هؤلاء المجرمون والقتلة الذين يطالبون السوريين بتحمل الكارثة والموت . في الوقت عينه لا يتوقفون عن سرقة المال العام والتضحية بالسوريين ويَضنون – على الأقل لمواليهم – بكشف عن حجم ثرواتهم مثلاً ….