°
, April 25, 2024 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم

لا يُمكن منطقياً..

لا يُمكن منطقياً الركون لصحة ما وصلنا من تاريخنا وبين أيدينا الآن , فكيف بالحري اعتباره ملائماً لعيش حاضرنا بل الطريقة المُثلى لادارة شؤوننا المتجددة !!!
إن آليات عمل من قبيل اختيار الحاكم وعلى أي مستوى , وطريقة معرفة الرأي العام , والحق بالتعبير بدون طغيان , وتكافؤ الفرص , واختيار الجمهور للدائرة الأضيق من مُمَثليه لمناقشة القضايا والأمور العامة , وحكم القانون العام وغير ذلك من آليات العمل وما يستلزمه الاجتماع الانساني من طرائق , أصبحت مُتفق إنساني , بعد أن ثَبُتَ ملائمتها بحد جيد لارتقاء المجتمعات وضمان تطورها نحو الأفضل , وهي بذلك نتاج إنساني مشترك لا يجوز تحت أية ذريعة مُقدّسة أو غير مُقدّسة الالتفاف عليه أو تعطيله.
سوريا الآن تحتاج بشكل مُلحّ وفوري لهكذا آليات لتكون نواة الدولة الوطنية الديموقراطية العَلمَانية الضامنة لهذا التنوع السوري على صعيد الدين والعرق والأفكار والرؤى ..