لا يمكن بناء سوريا اعتماداً على بعض مقولات أخلاقية أو دينية أو أيديولوجية قابلة للتأويل وحمّالة أوجه . بناء سوريا يحتاج لدولة قانون تُؤسس ثقافة جديدة عمادها الحق والواجب بالمعنى القانوني , وليس بالمعنى الأخلاقي أو الديني أو الأيديولوجي , لأن الحق والواجب بالمعنى القانوني أكثر تَجرُّداً و قابلية للقياس والتحقق من نسب الانجاز . بعيداً عن الظن و التأويل والاستخدام المُوظّف للمفاهيم العامة في خدمة المصالح الفئوية والشخصية .
اعتماد الحق والواجب بالمعنى القانوني ضرورة : منشان نعرف – جميعا ً – عن شو عم نحكي , بدلاً عن أن يُخمّن ويستنسب كل منا ما يلائمه في فهم الحق والواجب وغيرها من المفاهيم .