الانسان السوري – كما أي إنسان أخر في هذا العالم – بطبيعته ليس خيّراً وليس شريراَ , بل هو امكانية جاهزة للفعل في أي اتجاه , السلطة التي تديره هي المسؤولة عن ذلك , بسبب طبيعة دورها وامكانياتها , عبر فعلها أو عدم فعلها , وهي التي حددت و تُحدّد توجيه هذه الامكانية وفعاليتها أو هدرها.