°
, April 19, 2024 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم

بقاء الأسد والطائفة العلوية :

 

إن بقاء الأسد الإبن في السلطة ودعم بقاءه – بمآل الأمور – بهذه الطريقة غير المسبوقة بالتاريخ من قبل كل الأطراف الإقليمية بما فيها إيران وتركيا ودول الخليج ,والدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميريكية وروسيا الاتحادية , وحرق سوريا من أجله كشخص يُمثّل دور مُهم في خدمتهم على حساب سوريا , بعد أن كان صراع من أجل الحرية و دولة القانون بين شعب وسلطة ديكتاتورية غير منتخبة شرعياً وباقية لمدة نصف قرن , و انتصر تظهيره لاحقاً كصراع طائفي واثني وتحوّل على متن هذا التظهير الى صراع مصالح بين تلك الدول …. هو بقاء سيخلق سوء فهم تاريخي لعقود بين مكونات الشعب السوري الثقافية ,وستكون له نتائح كارثية اقليمياً وعربياً ودولياً وسوريّاً وسيكون ضحيته الأولى السوريين جميعاً وبخاصة ما يُطلق عليهم مفهوم ” الأقليات ” سواء منها الدينية أو الاثنية وعلى رأسهم السوريين من أبناء الطائفة العلوية .