°
, March 29, 2024 in
آخر الأخبار
قضايا

100 يورو مساعدات تحول حفيد الشيخ صالح العلي إلى “ممول للإرهاب”.

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أنَّ قاضٍ في محكمة الإرهاب في دمشق، أحال يوم أمس المعارض السوري البارز محمد صالح ((أبو علي))، إلى محكمة الجنايات بتهمة “تمويل الإرهاب في سوريا”، وذلك على خلفية مساعدته العام الفائت 2015، بمبلغ 100 يورو، لعائلة فقيرة، في حي الوعر المحاصر من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها بمدينة حمص.
جدير بالذكر أن فرع المخابرات الجوية في مدينة حمص اعتقل بأوامر من جميل الحسن رئيس إدارة المخابرات الجوية في سوريا، في الـ 23 من شهر تشرين الأول / أكتوبر من العام الفائت 2015، القيادي البارز في الحراك الديمقراطي السلمي السوري، محمد صالح ((أبو علي))، وتم نقله إلى إدارة المخابرات الجوية بناء على أوامر من جميل الحسن، وبعد نحو شهرين من التحقيقات، أحالته الإدارة إلى محكمة الإرهاب في الـ 30 من كانون الأول / ديسمبر 2015، وتم إيداعه بعدها في سجن دمشق المركزي (سجن عدرا).
يشار إلى أن القيادي المعارض محمد صالح البالغ من العمر 57 عاماً، هو حفيد الشيخ صالح العلي أحد قادة الثورة السورية إبّان الاحتلال الفرنسي لسوريا، وسجين سياسي سابق، كان قد اعتقل في عهد حافظ الأسد والد بشار الأسد، وبقي في الاعتقال منذ عام 1987 وحتى عام 2000، بتهمة الانتساب لحزب العمل الشيوعي، بالإضافة لاعتقاله من قبل فرع المخابرات الجوية في العام الأول من الثورة السورية في عهد بشار الأسد، بسبب مشاركته في الحراك السلمي الديمقراطي، حيث تسببت الاعتقالات بإصابته بعدة أمراض، يزيد من خطرها عليه، استمرار سلطات النظام باعتقاله منذ أشهر.
إن المرصد السوري لحقوق الإنسان يدعو السيد ستيفان دي مستورا – المبعوث الأممي إلى سوريا، للعمل الفوري على الإفراج عن المعارض البارز محمد صالح، وكافة معتقلي الرأي والضمير في سجون ومعتقلات النظام، والذين يقدر عددهم بنحو 200 ألف معتقل، حيث وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان، من داخل المعتقلات الأمنية، بأن ما لا يقل عن 60 ألف منهم، استشهدوا تحت التعذيب في هذه المعتقلات، تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهاد نحو 14 ألفاً منهم حتى اللحظة.
المصدر : http://www.syriahr.com
تنويه :
إننا نطالب باطلاق سراح المعتقلين السياسيين السوريين من السجون , بما فيهم ابن أسرتنا  الخال العزيز ” محمد صالح – أبو علي  , من آل الشيخ علي سلمان  ” ابن عم والدتي حفيظة الشيخ صالح العلي , حيث كانت تهمته : مساعدة السوريين المُحتاجين بمعزل عن إنتمائهم الديني أو الإثني  و محاولته إزالة الاحتقان الطائفي , في حمص , الذي تسعى السلطة غير الشرعية لتكريسه بين السوريين .