لا يمكن المُضي قُدماً بثقافتنا الحالية , بشقيها الديني والحياتي , لقد مضت قرون على انتاجها الموت والخراب لنا , آن الأوان لتغيير هذه الثقافة الى ثقافة جديدة لائقة بالبشر , لا يمكن التذرع بمضي المدة والتعوّد على نتاج القهر والاستبداد في القرون الماضية لاعتبار هذا النتاج جزء من إرثنا و من هويتنا !!!
المُقدّس يأخذ قدسيته من قدرته على خدمة خطوات البشر نحو الأفضل وإلا فلا قدسية له … ولا يمكن البتّة أن تكون ثقافة ماضية ملائمة أو جديرة بحياة معاصرة …
6 حزيران 20169