كما أن مظاهر التّدين لا تعكس الإيمان لدى سوريين …وكذا حديث الأسد الإبن عن العلمانية لا يعكس الواقع لديه أو في سوريا, و كما حال النظام الجمهوري المُعلن في سوريا , وكذلك الأمر في تزكية سيدة لرئاسة مجلس الشعب السوري من محافظة مهم اعلامياً ارسال رسالة منها عبر الجندرة للعالم ” محافظة لا يمكن واقعيا ً إجراء انتخابات فيها “, ومن مجلس شعب يعرف السوريين فيه الفائزين قبل إجراء الانتخابات أو إجراء الفرز على أبعد تقدير … كل ما ذُكر من مظاهر الدولة المفترضة لا يعكس حقيقة الوضع السوري ولو بنسبة ضئيلة … بل لوحة تسعى السلطة غيرالشرعية لإبرازها قُدّام العالم , هذه السلطة تهتم اهتمام كبير بالتسويق ، دون أدنى التفاتة لتحسين جودة المنتج لديها . إنها في حالة هروب دائم للإمام، و تُغطّي الخراب بوضع لوحة جميلة عليه بدلاً من معالجته , كل شيء يُشبه طريقة لباس أفراد هذه السلطة الأنيق المتناقض مع تصرفاتهم الجرمية و الواقع السوري الكارثي . هذه العناوين البرّاقة من جندرة وعلمانية ودين.. الخ في سوريا مثل تقديم الماء المُفترض بأجمل الكؤوس بعد أن سُرقت الماء ..،
إنها سيدة لرئاسة برلمان في بلد ليس لديه حياة سياسية ، قائم على توريث الحكم ، والقانون فيه مُغيَّب ، ولا يحترم الجنس البشري فيه…!
7 حزيران 2016