°
, April 19, 2024 in
آخر الأخبار
تفاصيل

مجدل شمس.

مجدل شمس قرية سورية محتلة

قرية مجدل شمس هي إحدى قرى إقليم البلان في الجولان تقع على السفح الجنوبي لجبل حرمون، عدد سكانها حوالي 20.000 نسمة تقريبا ترتفع عن سطح البحر حوالي 1200 م . إبان الاحتلال العثماني كانت مجدل شمس مع سائر إقليم البلان تابعة لمحافظة جبل لبنان قضاء راشيا، وبعد الانتداب الفرنسي أصبحت تابعة لمحافظة دمشق سوريا. تسميتها تعود إلى العهد الفينيقي وتعني باللغة العربية “برج الشمس” حيث وجدت آثار لمعبد فينيقي لتقديس إله الشمس ومعصرة زيتون, ويعتقد بأن الملك حيرام ملك صور هو من أمر ببناء معبد للشمس في هذا المكان بعد أن كان في رحلة صيد على جبل حرمون. وبعد العهد الفينيقي تحولت إلى خربة وبقيت مهجورة حتى أواخر القرن الثالث عشر الميلادي حيث وصل إليها عبر فلسطين ثلاثة إخوة من آل فرحات وهم من أصول مصرية، وبعد دخول المماليك بقيادة الظاهر بيبرس إلى مدينة صفد هاجرت بعض العائلات الأخرى من الدروز والمسيحيين الأرثوذكس إلى مجدل شمس وأكبر هذه العائلات كانت عائلة صفدي وعائلة شحاذه، وفي منتصف القرن الثامن عشر وصلت إلى مجدل شمس عشائر أخرى قادمة من جبل لبنان بعد خسارتها في معركة عين دارا والحرب الأهلية الدامية بين الشهابيين والمعنيين من دروز لبنان، وكان من أكبر تلك العشائر آل أبو صالح التي تعود أصولهم إلى حلب والقبائل الحمدانية، والآن عائلة أبو صالح هي أكبر العائلات في مجدل شمس.

إبان الثورة السورية الكبرى ضد الاحتلال الفرنسي كانت مجدل شمس من أهم معاقل الثوار من الجولان وجبل لبنان بسبب موقعها الجبلي المحصن، وأحرقها الفرنسيون ثلاث مرات،

سكان مجدل شمس يعتمدون في معيشتهم بالدرجة الأولى على زراعة الخضار والفواكه وخاصة التفاح والكرز.

بعد حرب 1967 احتلت إسرائيل مرتفعات الجولان بما فيها مجدل شمس وما زالت خاضعة للاحتلال.

وهي أكبر قرى الجولان الخمسة التي تحتلها إسرائيل، العدد الكلي لسكان القرى الخمسة حوالي 20000 نسمة يسكن منهم حوالي 8000 في مجدل شمس والباقي موزعون على القرى الأربع الأخرى (بقعاثا، عين قنية، الغجر، مسعده).

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة