الأسد الابن يُدرك الآن إدراك عميق ومسؤول أهمية بقاء فكر ” القاعدة ” في سوريا سواء تمثّّل بـ” داعش ” أو ” النصرة ” أو من لفّ لفّهما , وكذا فكر” القاعدة ” بما يُمثّل لدى تلك الجهات , يُدرك بعمق و مسؤولية ذلك أيضاً . وهذا الحرص من كل منهما على حياة الأخر يتجلّى باستهدافهما السوريين معاً , دون الاقتراب أو المساس برموز بعضهما رغم مضي الوقت على صراع مُفترض بينهما .
القضاء على أحد الطرفين المذكورين في سوريا “الأسد الابن بما يُمثّل هو الطرف الأقدر على إدارة لعبة الموت هذه ” حتماً وبالضرورة قضاء على الطرف الأخر , وبدء نجاة للسوريين ….
13 حزيران 2016