نجح الأسد الإبن – كما الأب – دائماً في إبعاد المسؤولية والضرر عنه شخصياً, فمقرّه وأسرته آمنين والموت دونهما , ومناقشة الفساد هي فيما دونهما شخصياً دوماً, وسرقة النفط وحكم العائلة والتوريث وغياب الدستور و انعدام الديموقراطية في دول الخليج وليست لديه , والتحرير و المقاومة بجنوب لبنان , لا الجولان السوري , و” البطولة “حركة طفولية بعدم مصافحة أيهود باراك و بــ ” إحترام ” إتفاقية الهدنة مع ” العدو ” . والرجعية والبرجوازية هم أباء سوريا المؤسسون صُنّاع الاستقلال والجمهورية ,لا به وبأسرته . والفشل في إدراة الدولة سببه تخلّف المجتمع , والحل لديه : قتل حواضن الارهاب و ترحيلها بالملايين ,وليس حل سياسي لتداول السلطة …
29 تموز 2016