أتساءل جدياً , عند حديث بعضنا وبعض القوى الدولية عن البديل لهذا النظام – المعنى المُضمر عند الجميع لكلمة النظام – الدولة – سوريا , هو بالضبط : الأسد الإبن ولا شيء غيره – أتساءل عن موقف هؤلاء جميعاً ، خاصة وأننا نعرف يومياً حجم الكارثة السورية من الموت والدمار مع وجوده كأصيل ، أتساءل عن موقفهم في حال أن هذا النظام – الأسد الإبن – وقع في وقت ما بالحمّام بسبب دعسه خاطئة منه على صابونه ! بغفلة من البعض ,أفراد وقوى دولية ، ومات ….!!!
خاصة موقف الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ، لأني أظن سيكون مأزق تاريخي بالنسبة لهذه الأخيرة بإعتبارها الأكثر حرصاً على بقائه ولا تتخيل سوريا بدونه , ولو أدّى بقاؤه للتضحية بأخر إنسان سوري وعلوي ضمناً …
9 كانون الأول 2016