الحياة بتفاصيلها المتنوعة والمُختلفة وطبيعة الخلق القائمة على الاختلاف والفرادة , لا تسمح لـ ” المؤامرة ” أن تكون أمراً واقعياً موجوداً ! حتى يُمكن الاتفاق بشأنها بين أطراف بشكل مُسبق لتؤدي نتيجة مُتفق عليها ….
أمّا التناغم الحيوي بين مُختلفين يسعى كل منهم بعمل دؤوب وحثيث لتحقيق مصالحه , والتواطؤ الضمني الحاصل بينهم بالمآل, في سبيل تحقيق كل منهم لمصلحته , أمر يجعل ” المؤامرة ” المُتخيلة , تفصيل بسيط في حجم الكارثة ونتائجها , التي يتعرض لها من لا يُعمل عقله ولا يُحسّن شروط وجوده” سواء أكان فرداً أم جماعة تحت مظلة دين أو دولة ” , ويبقى مُنتظراً من الأطراف المتصارعة “عليه وعلى غيره ” تقديم المساعدة الاتقاذية له !.
20 كانون الثاني 2017