من الملفت نشاط الجيش السوري الالكتروني التابع لمخابرات الأسد الإبن ، وبعض أعضاء الأئتلاف الداعمين للتطرف وبعض قوى الإرهاب ، نشاطهم في الإساءة للسيد رياض سيف الذي كان أول السوريين الذي أسسوا منتدى لنقاش القضايا السورية العامة المشتركة ضمن أكثر من الممكن والمُتاح حينها ، وطالب بحياة سياسية طبيعية وكذلك بإعادة الخليوي الى الدولة السورية بعد أن كشف زيف الأرقام المالية المقدمة كريع مُفترض للشركات أو للدولة السورية ، دافعاً بذلك ثمن كبير من صحته وعمره وحجز حريته وقتل ابنه ،وخسارته لمجمل رأسماله كرجل أعمال قدّم ما يملك من أجل مصلحة سوريّة عليا مشتركة بين السوريين ، ولعل ّ مبادرته السياسية الهادفة الى حقن الدم السوري وسحب البساط من تحت أرجل مستثمري دم السوريين في نظام الأسد الإبن والفصائل الإرهابية المتطرفة ، سبب رئيس لذلك ، خاصة بظل وجود مؤسسة الأئتلاف التي لم تكن جديرة بشكل فاعل بتمثيل السوريين لإسباب موضوعية وشخصية ، إن الانتقاد لكل شخص في سوريا بطريقة شخصية دون التطرق بشكل واضح محدد جلي للخطأ ، هو مساهمة مقصودة أو غير مقصودة ” بمعزل عن نوايا صاحبها الطيبة ” بمآل فعلها و صيرورتها، بالإساءة للسوريين ومنع أملهم بحياة أفضل والركون لما هو موجود من خراب ، بإعتباره الخيار الأقل سوءاً !
إن هناك حجم فرص ونجاح هائلة لكل فرد في هذا الكون بما في ذلك الفرد السوري ضمناً ، لا يؤثر عليها وجود فرد أخر بل يؤثر عليها فقط أن الشخص ذاته غير فعّال حتى لو كان وحيداً يملك هذا الكون ..
أعتقد بوجود سوريين مختصين رائعين في كل مجال وأعتقد أن كل إنسان سوري لديه جانب بنّاء مهم في الحياة .
10 آيار 2017