رأيت اليوم صور محمد رامي مخلوف في دبي وقبلاً صور ابن أصف شوكت وبشرى الأسد باسل آصف شوكت في المدينة نفسها ، ورأيت صور لأولاد محمد علوش والبويضاتي في تركيا ، و حافظ بشار الأسد الذي يُتابع دراسته في موسكو ، يتمتعون بالحياة بأبهى صورها وتبدو على ملامحهم مظاهر الصحة والهناء والثروة ، وهم بالعمر نفسه الذي يذهب به شباب سوريون للدفاع عن مشاريع أباء أولئك الشباب المتمتعون في أماكنهم ، ويُقتلون ليستمر أولئك بمتعتهم وبسرقة ثروتنا السورية العامة ووجودنا العام !
حيث تتجلى فيما تقدم حكمة القائد الخالد المُتجلية بالرؤية الاستراتيجية لإبنه ” السيد الرئيس ” بتخليص السوريين من وسخ الدنيا ” مالهم وثروتَهم ” ورغبته المستمرة بإلحاقهم بالرفيق الأعلى ” موتهم ” ، راضياً هو بعيش هذه الدنيا الفانية ” الحياة والوجود السوري كاملاً ” مع أسرته وبقية أعضاء العصابة الحاكمة ، يبدو أن مقولة الأب القائد الخالد ” الوطن غالٍ. ، الوطن عزيز … ” كنّا نفهمها بخلاف ما كان يقصده هو بمآل فعله وفعل ابنه ….
إن محاكمة هؤلاء الحرامية والزعران والمجرمين أفراد هذه العصابة ، واجب إنساني سوري وعلوي ضمناً ، وواجب أخلاقي ، قانوني . بالصميم .
23 آيار 2017