°
, December 7, 2024 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم

رأيت اليوم

رأيت اليوم صور محمد رامي مخلوف في دبي وقبلاً صور ابن أصف شوكت وبشرى الأسد باسل آصف شوكت في المدينة نفسها ، ورأيت صور لأولاد محمد علوش والبويضاتي في تركيا ، و حافظ بشار الأسد الذي يُتابع دراسته في موسكو ، يتمتعون بالحياة بأبهى صورها وتبدو على ملامحهم مظاهر الصحة والهناء والثروة ، وهم بالعمر نفسه الذي يذهب به شباب سوريون للدفاع عن مشاريع أباء أولئك الشباب المتمتعون في أماكنهم ، ويُقتلون ليستمر أولئك بمتعتهم وبسرقة ثروتنا السورية العامة ووجودنا العام !
حيث تتجلى فيما تقدم حكمة القائد الخالد المُتجلية بالرؤية الاستراتيجية لإبنه ” السيد الرئيس ” بتخليص السوريين من وسخ الدنيا ” مالهم وثروتَهم ” ورغبته المستمرة بإلحاقهم بالرفيق الأعلى ” موتهم ” ، راضياً هو بعيش هذه الدنيا الفانية ” الحياة والوجود السوري كاملاً ” مع أسرته وبقية أعضاء العصابة الحاكمة ، يبدو أن مقولة الأب القائد الخالد ” الوطن غالٍ. ، الوطن عزيز … ” كنّا نفهمها بخلاف ما كان يقصده هو بمآل فعله وفعل ابنه ….
إن محاكمة هؤلاء الحرامية والزعران والمجرمين أفراد هذه العصابة ، واجب إنساني سوري وعلوي ضمناً ، وواجب أخلاقي ، قانوني . بالصميم .

23 آيار 2017