الكارثة الانسانية السورية مظهرها سياسي وأُسّها ثقافي مُرتكز على نمط مؤدلج- مُسيّس للتدين ، حيث ثقافة نمت في عتمة وانعدام حرية ، في قبو وجدانٍ إنسانيٍ مقهور .
ثقافة – بالأغلب الأعم – لا تحترم الوجود ولا الحاجات الإنسانية الأساسية ، وهي بهذا معين لا ينضب للطغاة والمستبدين .
ثقافة وتَدَيُّن ، أصبحا خطراً على الوجود الإنساني وعلى الأخلاق العامة .