الأسد الإبن في الحكم حالياً بقرار أمريكي – إسرائيلي ، فخلال ثمان سنوات أدارت غرفتي ( الموك والموم ) التطرف والارهاب في سوريا ، وبما يخدم ثنائية الاٍرهاب و الدولة، ليصب الأمر بالمحصلة لمصلحة بقاء الأسد الابن كخيار أقل سوءاً !.
تصريح الرئيس ترامب الأخير : لا يوجد في سوريا إلا الموت والرمال ….
إعلان صريح ومباشر بدعم الأسد الابن وضمان بقاءه ، مع التنويه أن الأرصدة المالية والاستثمارات للأسد الابن والمافيا الحاكمة في دول العالم خاصة أوربا ، وكذا حقل الغاز الضخم الممتد بين أربع دول : سوريا ولبنان و قبرص و إسرائيل ، أحد أدلة غنى سوريا ، وعدم صحة التصريح أنفاً ، وأن الادارة الأمريكية – الاسرائيلية تعتبر الأسد الابن هو ( الأغلى ) كونه فََعلَ في سوريا ما عجزت عن فعله جيوش إحتلال كاملة .
هذا الدعم الأمريكي – الاسرائيلي قد ينجح لبعض الوقت القادم وليس كله ، فقد انتهت اللعبة القديمة ، ولا بد من الانتقال لمستوى أكثر شفافية وتعقيد في لعبة المصالح تلك .