( التّمكين ). فلسفة مُخادِعة، يعتمدها الإسلام السياسي، بشقّيه الشيعي – السني ، من خلال استخدام ” الإقتراع “المُنْتَج الأخير للديموقراطية. كسُلُّم للوصول الى السلطة ” سطح الديموقراطية ” ، ومن ثم سحب هذا الُسلُّم لوقف العملية الديموقراطية برمتها ونهائياً !.
عبر الانقضاض على كل المنجزات الديموقراطية المجتمعية المشتركة … و عبر إعلان دستوري وإجراءات إدارية و” قانونية ” …الخ لمصلحة فئوية وقحة تُلغي كل مشترك إنساني بذريعة إرادة الله ، التي يحتكرونها بدون تفويض مقبول عقلاً من أحد ..!
وبالتالي لا يُمكن عقلياً التعاطف مع إدعاء أنصار ” التَّمكين ” ، الذي يستحضرون الديموقراطية وتداعياتها لتبرير مظلوميتهم المُخادعة ، وهم بالأصل لا يُؤمنون بالديموقراطية !.