°
, December 6, 2024 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم

الأمر الآن يستدعي طريقة أخرى في التّفكير …

تَجَاوَزَ الوضع السوري الحالي ، إمكانية إصلاحه ببعض الحلول التقليدية قبل 2011 ، فلا الإرهاب الذي يمتطي مفهوم “الثورة “، ولا الديكتاتورية التي تمتطي مفهوم “الدولة ” …. بقادرين على تقديم حل تاريخي ، يضعنا على عتبة مستقبل مُختلف لسوريا .

خاصة وإن ” النظام السياسي ” الحالي الممتد منذ خمسين سنة،  والذي هو إمتداد طبيعي لغيره قبلاً ، هو تجلّي لثقافة سياسية سوريّة عامة ، مُركّبة ممتدة وموغلة في التاريخ – بالأغلب الأعم – . لا تحترم الحياة و متطلباتها الموضوعية .

الانتقال الى سوريا مُعاصرة ، هي جزء من هذا العالم المُتمدن . يتطلب الخيار الأول ، الذي يحاول الاٍرهاب -التطرف ، والديكتاتورية ،  النأي بسوريا  والسوريين عنه …

  ألا وهو خيار الحياة الطبيعة ، القائم  على مفهوم المصلحة  لخدمة الوجود الانساني السوري ، بمعزل عن الايدلوجيا الفئوية الدينية منها والحزبية …

 يستحضرني الآن قول ألبرت أنشتاين :

( لا يمكنك أبداً حلّ المشكلة على المستوى نفسه الذي كانت قد نشأت عليه )