ما يجري في الشمال السوري من قبل مسؤولي مؤسسات معارضة لمصلحة تركيا ، فعل جرمي يستوجب المحاكمة، ، وفي حال حَظَي هذا الفعل الجرمي بموافقة السوريين في تلك المناطق ، عبر استفتاء ” وهذا أمر وارد الحدوث والنجاح ” فسينقلب الفعل الجرمي وإجراءاته الى واقع موضوعي لهم و لسوريا ، ريثما يلتحق هذا الجزء المُستَفتي بتركيا . التي ينظر لها سوريين كُثر ، مواربة أو بمسيرات تأييد، على أنها الوطن الأم حيث التاريخ المشترك ..الخ أزعم أن ذلك بداية اختبار واقعي موضوعي لوجود هوية سوريّة من عدمه . وبالتالي سيكون السؤال التالي : هل هناك مبرر موضوعي لبقاء هذه ال ” سوريا ” الحالية ، أم لا .!