لن أدعم أي قوة تقتل سوري أو تسرق أو تُتلف ممتلكات سوريّة عامة أو خاصة ، ولن أفرح لأي أمر سيء من قصف أو غيره بحق بلادي سوريا ، تقوم بها قوة خارجية ، حتى لو كان من يشغل وظيفة رئيس سوريا ، قاتل لأبي وأمي وأسرتي وأخوتي وأخواتي وهم أعز الناس على قلبي ..
هذه ال” سوريا ” سوريانا نحن وليست ملكاً مشاعاً للكيد والحقد والتخريب ، لأن أحد ما ، في وقت ما ، قال :
أنها ” سوريا الأسد ” !.
فصدّقها من هو معه ، ومن هو ضده .
أتفهم مآل الأمور ومُسببها ، بألم وبغصة وقهر … ولكني لا أفرح لضرب بلادي ولا أشمت لتدميرها .