°
, April 19, 2024 in
آخر الأخبار
ثقافة

من أقوال الأديب سعيد تقي الدين

فرح الحمار حين ربطوه في اصطبل الحصان ,فأكل في معلف الجواد ولبس سرجه ثم شاء أن يظهر فرحه فنهق ولم يصهل .

أشد أنواع العمى حين لا يستطيع الواحد أن يرى وجهه بالمرآة .

 

ألعن الوقعات وقعة يتعثر فيه المرء بأحلامه .

ثلاثة أمور ليس باستطاعة أحد أن يقوم بها منفردا , الزواج , القتال واستدانة المال .

الشراكة كالزواج بعض عناصرها المشاكسة .

نهاية الشهرة هي أن تعرف بأنك زوج فلانه .

اعتبر كيف يقترب الناس من البغل بأدب وحشمة وخشية وليس له من الفضيلة إلا أنه يحسن اللبيط .

ألعن ما في الكمبيالات أنها مستحقة الدفع .

لو فصل الناس أثوابهم على قياس عقولهم لا أجسادهم لظهر الرجال بالبناطلين القصيرة ولرأينا النساء كما نشتهي أن نراهن .

المبدع هو لله زميل .

لو أردت اغتيال عدو لا تطلق عليه رصاصة , أطلق عليه إشاعة .

المتفائل هو رجل يدخل الحمام من غير أن يصطحب منشفة .

عينا المرأة حنفيتان تفتحهما حين تبغي دموعا تغسل بهما آثاما أو خمرا تسكر به غبيا أو سما تقتل به عدوا .

كل سكره يعقبها وجع رأس .

الآلة أرق عاطفة من الإنسان فهي أن ضرب بعضها وقفت جميعها عن العمل .

أرخص الأشياء في الحياة هي الأشياء التي تقدر أن تشتريها .

من الناس من لا يجيد السباحة إلا في الوحول .

متى غرست احترام النفس في صدر إنسان فقد زرعت إلى جانب قلبه قلبا ثانيا .

ما هو بفقير من لا يزال يملك تركيبة أسنانه .

من لا يصغي إلى همسات الهدوء تخنقه العتمة .

لا الفضائل ولا الرزائل تقبل التجزئة , فليس في الدنيا نصف شريف أو ربع شجاع أو ثلث كاذب وسدس لص .

أديب من بعقلين في جبل لبنان ولد 15 آيار 1904:. درس في معهد الأنطونية في بعبدا خلال المرحلة الابتدائية، وكان من زملائه في المدرسة الرئيس الراحل كميل شمعون. ومن ثم انتقل إلى الإعدادية التابعة للجامعة الأميركية العام 1918، ومنها إلى الجامعة نفسها حيث تخرج العام 1925. وخلال سنوات الجامعة ترأس جمعية «العروة الوثقى» ومجلتها العام 1923، وألف مسرحيتي «لولا المحامي» و«قضي الأمر»، إضافة إلى عشرات المقالات والقصص القصيرة التي نشرها في مجلة المعرض، وفي غيرها من الدوريات البيروتية والدمشقية والمصرية.

بعد تخرجه هاجر إلى الفيلبين، وبقي في مانيلا حتى العام 1948، حيث عمل في حقل التجارة وجمع ثروة كبيرة. وخلال إغترابه، أسس مع بعض المغتربين «الجمعية اللبنانية السورية» العام 1944، وانتخب رئيساً لها، وبعد انقطاع عن الكتابة دام بضع سنوات، عاد إليها بمسرحية «نخب العدو» ومجموعة قصص قصيرة، نشرت في كتاب واحد العام 1945.

العام 1946، عُين قنصلاً للبنان في الفيلبين، وبقي في منصبه حتى عودته في مطلع 1948. خلال الحرب اليابانية – الأميركية، اعتقله اليابانيون في مانيلا حوالي شهرين. قبل عودته إلى لبنان أصدر مسرحية «حفنة ريح». العام 1948عاد إلى لبنان بحراً، وانتخب في أواخر العام نفسه رئيساً لجمعية متخرجي الجامعة الأميركية لمدة أربع سنوات، تمكن خلالها من تشييد مركز للجمعية يحتوي على قاعة للمحاضرات ومسرح وفندق خاص بالخريجين وملعب تنس (كرة مضرب). العام 1950 صدرت له مجموعة قصص قصيرة بعنوان «غابة الكافور»، والعام 1954 أسس في بيروت «لجنة كل مواطن خفير» لمكافحة التجسس. وتوفي في سنة 1960 اثر نوبة قلبية  بالمغترب  في كولومبيا .