من مخاطر العقلية التي تتحكم بالأغلب الأعم من السوريين الفاعلين ، أن الصراع مع المُختلف منّا ، يكون على قاعدة : إمّا كل شيء ، أو لا شيء !…
القاعدة التي جعلت من قضايانا المُحقّة ، مدخل ملائم لقوى و دول في بلادنا ،وعلى حسابنا، وتحولنا جرّاء هذه العقلية وفِي كل طرف لأدوات بيد الخارج . نعمل لمصلحته نكاية ببعضنا، ومستعدين لتقديم كل ما نملك له ، بل للموت في سبيله … ولا نتنازل لبعضنا !.
ليس أخر مثالين : قانون قيصر ، ذَا المحتوى المُحق . أو قضية المال العام السوري المنهوب من رفعت الأسد الصادر بشأنه الآن قرار في فرانسا …
ليسا إلا تفصيلين صغيرين يُنبئان عن كيفية علاجنا لقضايانا وتحوّل تلك القضايا بسبب عقليتنا الى مصدر رزق للأخرين على حسابنا .