أزعم أننا في سوريا ،بالأغلب الأعم ، لم نصل بعد الى الانتماء الفئوي خارج ذاتنا .فذلك مستوى أرقى لم نبلغه . فما بالك الوصول الى الإنتماء الإنساني . كأرقى درجات الإجتماع البشري .
فنحن كما أزعم ، بالأغلب الأعم ، أفراد قلقون، قلق مرضي لا إبداعي، خائفون مذعورون .لدينا شعور بالندرة في كل أمر، بالموارد والفرص وغيرها ، وهذا أمر نبني عليه مجمل نظرتنا للمختلف فرداً أو عالماً، وكيفية التصرف تجاهه .
لذلك بزعمي نحتاج في سوريا المستقبل الى تلبية الحاجات الأساسية الإنسانية :
( – الحاجات الفيزيولوجية .
– حاجات الأمان .
– الحاجات الإجتماعية .
– الحاجة للتقدير .
– الحاجة لتحقيق الذّات . )
” هرم العالم ماسلو للحاجات الإنسانية ”
فهذه الحاجات هي مفردات عملية التنمية المجتمعية ، التي يجب أن يُصرف عليها المال العام ، بدلاً من الصرف على شعارات الغيب السياسي والصرف على معدات الجيش والقوات المسلحة، والايدلوجيا الديينية والسياسية ….