تقوم تركيا منذ سنوات بسرقة حصة سوريا والعراق من مياه نهري دجلة والفرات ، كما تقوم بحفر أبار بحوضي البليخ والخابور ، مما أدى تقريباً الى جفافهما ، كما تقوم باقتطاع ألاف الدونمات من الأراضي السوريّة ، بعد أن استثمرت في مسألة اللاجئين السوريين ، عبر بازار إبتزاز مالي مع أوربا ، وكذلك إستفادت من رؤوس الأموال السوريّة الكبيرة المودعة لديها جرّاء الحرب ، إضافة لدعمها جماعات إرهابية، وعمليات تغيير ديموغرافي ، وكذلك قيامها بتسليم تنظيم احرار الشام ” تنظيم النصرة الإرهابي “ معبر باب الهوى ، لتحصيل مئات ملايي الدولارات شهرياً لدعم نشاطه الإرهابي ، وتقوم منذ بعض الوقت بقطع المياه عن محافظة الحسكة وجوارها ، في عملية جرمية لتعطيش السوريين السنة هناك ، وكل ذلك يسجل كجرائم ضد الإنسانية تقوم بها تركيا – أردوغان ، وفي كل ما تقدم المتضرر الأكبر هم السوريون السنة الذي يدّعي أردوغان حمايتهم !
كل ما تقدم يجعل منصة إسطنبول بجناحيها ، إئتلاف – هيئة تفاوض ، التابعة لأرودغان ، أمام إستحقاق الإنتقال الى الصيغة التي تتدعيها هذه المنصة بتمثيل الشعب السوري . والدفاع عن حقوقه بما يخص ما تقدم . وكذلك إنتقال مقرها الى مكان محايد خارج تركيا .
فالشعب السوري الآن بين سندان الديكتاتورية – الطغمة المحتلة السلطة والدولة السوريّة، ومطرقة داعم الإرهاب وقاطع المياه عن السوريين ، داعم الإرهاب أردوغان .