°
, December 9, 2024 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم

أيها السوري لا تدفع ثمن موتك .

تقوم أجهزة أمنية بإستغلال الفقر الشديد للسوريين ،من الأكثرية والأقليات ، لتطويع مرتزقة للقتال في ليبيا ” كما فعلت و تفعل بعض فصائل معارضة بالجهة المقابلة ” فيقوم بعض الفقراء بإستدانة مبالغ كبيرة لتقديمها رشوة لعنصر المخابرات المُكلّلف بذلك من أجل تسجيل أسماؤهم ، في خطوة كارثية أخرى تُضاف لكارثة قتل أكثر من مليون ونصف مليون سوري وسوريّة ، وثلاثة ملايين معاق وتهجير ثلثي السكان داخلاً وخارجاً …الخ في ” معركة الكرسي ” في الوقت الذي تستولي هذه الطغمة الحاكمة على الثروة السوريّة المنهوبة كاملة ، ويتهرب أبناءها من خدمة العلم ، بل و تسرق مساعدات الأمم المتحدةالمرسلة الى سوريا ، والمحصور توزيعها بجمعيات عائدة لأفرادها ، بل تقوم الأمم المتحدة ، كمثال ، بدفع ثلاثين ألف يورو يوميا ً فقط كثمن مبيت وإقامة بأوتيل الفور سيزن دمشق لوحده ، دون عن بقية الأوتيلات الأخرى ، فتسرقه و تسرق المساعدات الأخرى المقدمة من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى . كما تستولي هذه الطغمة على نصف السعر الحقيقي للدولار واليورو وبقية العملات عند ارسالها من سوريين لمساعدة أهاليهم في سوريا …

أيها السوري لا تدفع ثمن موتك ، فشبه المؤكد أنك لن تقبض الراتب الأول ، وبأحسن الأحوال لن تقبض الراتب الثاني .

أمّا أنتم مسؤولي الأجهزة الأمنية وعناصرها المتورطين ، فعليكم ان تحسبوا أنّ ماتقومون به ، بمنزلة دعم للارهاب و مساعدة في إرتكاب جرائم حرب ..!