كل أمر يجري في سوريا يُدلل على أن سوريا يتم التصرف بها كملكية أسرية لأسرة الأسد ليس فقط بتوريث الحكم و حصرية الثروة والسلطة…الخ بل حتى الاجراء الأخير باستحداث متحف لباسل الاسد ، الذي ليس له أية صفة رسمية أو عامة تُبرر ما تمّ . متحف بمبلغ ضخم في الوقت الذي يعاني به أنصار النظام – كما بقية السوريين – الذين قُتل اولادهم من أجل بقاء الأسد الابن على كرسي الحكم ، يعانون من وضع معيشي كارثي ، اجراء يدل على احتقار هذا النظام لسوريا ، وللسوريين وكذلك لأنصاره الذين يتعامل معهم كعبيد .