خلال زيارة وزير الخارجية السوري الأخيرة لايران
قرأت منذ قليل التصريح التالي الوارد في RT arabic :
( .. وفي طهران، تلقى وزير الخارجية السورية وعداً بأن تستمر الحكومة السورية في تلقي المساعدة اللازمة حتى اللحظة التي تعود فيها جميع الأراضي إلى سيطرتها، بما في ذلك مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل …)
من الطبيعي والمنطقي أن تتصرف إيران بما تملك التصرف به فذلك أسهل وأكثر جدوى من مساعدة سوريا المزعومة بما لا تملكه ولا تستطيعه وإن أرادته …
لذلك فالأولى بإيران الآن قبل الغد ، الخروج من سوريا باعتبارها قوة احتلال كما كل القوى المحتلة الأخرى الموجودة ابتداءاً من 2011 ، وكذلك الكف عن التدخل العسكري بعدة دول ناطقة بالعربية ، وكذلك التراجع عن احتلالها كامل ” إمارة الأحواز ” العربية ، خاصة وأن هذه الإمارة ، كما لواء اسكندرون المحتل من تركيا ، تقع ضمن الخريطة الرسمية المعتمدة ل ” الوطن العربي ” من قبل حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سوريا وأمينه العام الحالي ” رئيس الجمهورية العربية السوريّة بشار الأسد ” ،وكذلك ضمن خريطة ” الوطن السوري ” المعتمدة من قبل الحزب السوري القومي الاجتماعي ، فالتعامل مع ايران وفق ما تقدم يُعتبر وفق القانون السوري ، وأدبيات حزب البعث العربي الاشتراكي والحزب السوري القومي الاجتماعي ، هو تعامل مع عدو يستوجب الادانة والعقوبة القانونية .