التجويع في سوريا يُستخدم الآن كأحد وسائل ادارة الجموع ، وما يجري مُفْتَعَل في سبيل ذلك .
حل الوضع المعيشي في سوريا ، ليس مهمة روسيا ولا ايران ولا تركيا ولا الولايات المتحدة ولا اسرائيل ولا دول الخليج …الخ
بل هو مسؤولية هذه المافيا التي تحتل السلطة وعبرها الدولة . وتحميل هذه الدول أو أخرين هو أحد أساليب هذه المافيا التقليدية للتملّص من المسؤولية .
فهو الأمر عينه الذي تفعل هذه المافيا شبيهه لعقود …
مرة متذرعة ب ” العدو الصهيوني ” ومرة ب ” المؤامرة ” ومرة ب ” الارهاب ” ..الخ.
الحل بسيط مُتضمن باعادة هذه الثروات المسروقة للشعب السوري :
لنبدأ كبداية بالمطالبة بارجاع عائدات الخليوي الى خزينتنا العامة السورية …
ومن ثم المطالبة بعودة عائدات النفط والغاز والفوسفات والمناطق الحرة ….الخ
التي سُرقت و تُسرق من مالنا العام ومنذ عقود لجيوب أفراد هذه المافيا الحاكمة وزعيمها .
وبعدها يمكن الحديث عن مسؤولية كل تلك القوى عما جرى بسوريا ، بالتناغم مع هذه المافيا وبما يضمن بقاءها .!