مع إدراكي بأن سوريا مسؤولية السوريين وليس الله ولا الدول ، بيد أن حجم التّحدّي الذي يُوجّه لارادة السوريين من قبل قوى ودول عالمية . من خلال دعم جناحي الموت – الخراب فيها :
الارهاب والأسد الابن …أمر ملفت للغاية !
ثلاثين سنة يقوم بها السيد رفعت الأسد بالاستثمار في فرانسا بالمال السوري المسروق من الخزينة العامة السورية ، وعند البدء “‘بمحاكمته ” هناك تبعاً لقاعدة ” مُكرهاً أخاك لا بطل ” وحيث الأمر أتى أُكله كما يقال واقترب الحكم المُفترض وتوزّع المال المنهوب للأبناء بعد بلوغ الأب هذا العمر ….
أقدمت الدولة الفرنسية عبر القضاء الفرنسي على مكرمتها الأخيرة له بارجاعه الى سوريا سالماً …!
مع الوقت أُدرك أكثر أن حكم الأسد الأب والابن هو أكثر صيغ الاحتلال التباساً على الجمهور السوري ، وهنا تكمن أهميتهما عالمياً .!
وأدرك السر وراء بقاء الأسد الابن وانتصاره كشخص ، وبذات الوقت خسارة وهزيمة سوريا الدولة والمجتمع !.