أتساءل دائماً كيف أمكن لدول ومجتمعات ينعتها النظام الرسمي ومناصريه في سوريا ، وخلال عقود بالمتخلفة والرجعية وحكم العائلات العميلة …الخ
أن تبني خلال ذات الفترة ، دولها ومجتمعاتها من الصفر الى ما هي عليه الآن في الزراعة والصناعة والنظام المصرفي والتعليم والصحة والاستثمار ومستوى المعيشة والانفتاح الديني والقيام بخطوات مهمة جداً بالتنمية ….الخ
من 1970 و منذ استلام الأسد الأب ومن ثم توريث الأسد الابن في نظام جمهوري الى الآن !؟
مقارنة بما نحن عليه وحتى قبل 2011
بل الأموال المسروقة من هنا… وشراكات وصداقات واستثمارات أشخاص ” النظام ” الرسمي هنا …هي هناك في تلك الدول !
أو بالدول الإمبريالية كما يصفها هؤلاء الأشخاص عينهم !؟
ومع ذلك لدى هذا ” النظام ” وأنصاره ،بما فيهم المقيمين هناك في تلك الدول ، إمّا هرباً من الوضع الصعب هنا، أو لتحصيل لقمة عيش كريمة هناك …الخ
لديهم من ” الجرأة ” إذا لم نقل الوقاحة وقلة الوجدان ، بالتغني بما نحن عليه بسببهم واتهام الاخرين أفراداً وقوى هنا وهناك، بل و بالتنظير علينا بالحكمة التاريخية و بالحرية والكرامة والتّحضُّر والوطنية والنظام التقدمي والحداثة والأناقة …الخ
فعلاً كما قال الرسول محمد وكفى بإسمه شرفاً :
” اذا لم تستحِ فاصنع ما شئت “