القصف الروسي المُجرم على السُكّان المدنيين ،وهم سوريون سنة ضمناً ، بما في ذلك قصف المدارس والأسواق والقرى في محافظة ادلب وقصف محطة المياه المُغذّية المحافظة هذا اليوم !.
واستخدام الطيران الروسي المهاجم كريدورات جوية لتنفيذ غاراته الجرمية على مدنيين بالتعاون مع الجيش التركي !
دون إطلاق أي رصاصة منه ، أو من الجيش التركي المحتل بدوره ، على تنظيم الارهابي الجولاني أو على عناصر ارهابية متطرفة أخرى هناك !
بما فيها قوى التّطرّف التي تستولي على القرى الدرزية هناك للتضييق على سكانها !
بل و إمداد المنطقة بشكل دوري ” كما يفعل ذلك أيضاً نظام الملالي الارهابي الايراني ” إمدادها بمزيد من الارهابيين والمتطرفين من جمهوريات روسيا الاتحادية وعلى رأسهم الارهابي مراد مارغوشفيلي والمعروف بمسلم أبو وليد الشيشاني ، وقبلاً سحب نساء وأطفال من عناصر داعش المنتمين لجنسيتها الى ورسيا الاتحادية ، وترك العناصر الارهابية الحاملة جنسيتها في سوريا وهم سنة ضمناً !
وتصريح لافروف في وقت سابق بعدم سماحها بأن يكون رئيس سوريا سني !
في تدخل سافر ووقح بارادة السوريين والسوريّات .
وكذلك تنسيقها الطلعات الجوية الاسرائيلية لتقصف الأرض السورية عبر الخط الساخن بين الدولتين في قاعدة حميميم العسكرية وكذلك تصريحها المستمر بتمسكها بالاسد الابن “العلوي ” المجرم وبشكل صريح ومتكرر ، واستحواذها على أغلب المرافق الحيوية السورية وبدون مقابل وعدم تقديم أي مساعدة للسوريين ” المؤيدين بما فيهم العلويين والأرثوذكس وبقية الأقليات التي تتدعي حمايتهم ” ومن أي نوع ، حتى بإطفاء الحرائق هناك …الخ
وترسيخ ثنائية صراع مُزيّفة في سوريا .
أمر يتجاوز حد الاستغراب لماذا هذا الدور الروسي- المتروك إسرائيلياً وأمريكياً -يتصرف بهذا الشكل الجرمي الوقح والمُستفز لأي سوري ولكل منطق !
يتجاوزه الى تبين دور روسي جرمي عن سبق إصرار بحق سوريا الدولة والمجتمع السوري وضمناً بحق العلويين وبقية الأقليات ، والقيام بكل أمر يلزم لإشعال الفتنة والقتل واستمرارهما !
وبشكل سيجعل تقبل السوريين كل السوريين لأي دور روسي في سوريا مستقبلاً ومن أي نوع ، أمر غير ممكن .