” الاصلاح ” الذي قامت به منصة اسطنبول المُسمّاة ائتلاف تُشبه وبنسخة طفولية مشوهة ” اصلاحات النظام ” حيث يقوم المشكو منه وهو هنا من ست الى تسع أشخاص يمارسون عمل غير مختصين به ، ولم يمارسوا قبلاً عمل سياسي يؤهلهم لما يقومون به الآن …
يقومون بتغيير الأشخاص المحيطين بهم . وليس التنحي !
ويُقدّم هذا الاجراء كإصلاح جوهري ومكافحة فساد … الخ لاعادة تلميع وتسويق المشكو منه !!!
وأظن أن الأسد الابن سيقوم بإجراء مشابه وأكثر “حرفية” من منصة اسطنبول ، بتغيير وزاري أو وضع بعض من المسؤولين والأدوات ” أثرياء الحرب ” والواجهات الاقتصادية ، التي سرق ويسرق سوريا ” هو وزوجه أسماء الأخرس ” من خلالهم وعبرهم ، وهو الذي احتفظ بهم كأدوات قذرة خلال الفترة الماضية ليبقى ” نظيفاً ” قُدّام الجمهور الهائم على وجهه والذي يتغنى بكون الرئيس أدمي والحواليه عرصات وأنه رئيس متواضع ولبس الجاكيت مرتين … الخ
وضعهم بالسجن !
حيث أن ذلك أصبح ضرورة ملحة له لاعادة تسويق نفسه ، عبر التخلص منهم واحضار طقم بديل ، شرط القبول فيه أن يكون الشخص فاسداً أو لديه القابلية لذلك، وكذلك القابلية للاستخدام … !
في لعبة تذاكي ملتبسة متشاطرة مارسها الأسد الأب ويُمارسها الأسد الابن في اختزال سوريا الدولة والمجتمع والثروة بهم وببقية أفراد المافيا .
وتقديم هذا الاجراء أيضاً ك ” إصلاح ومكافحة فساد وارجاع هيبة الدولة وتطبيق القانون ” ! والزلمة عم يعمل للعليه ! طيب من وين بدو يجيب ناس أوادم !