الفيديوهات المعروفة الدَّعم ، والمقصودة التّوجه ، القادمة من الساحل السوري ، المُسيئة والمُتَّهِمَة للموقف الوطني المُشرِّف والمُحتَرم لأهالي السويداء … الموقف المُناهض للديكتاتورية ..
تتلقفها قنوات مدعومة تركياً وخليجياً وتنشرها لمزيد من ترسيخ تنميط الصراع في سوريا على أساس طائفي ، وكذلك ترسيخ التنميط الذي سوّقه الأسد الابن وقبله الأسد الأب عن العلويين .
هذه الفيديوهات بمضمونها ، تُشكّل إخبار للنيابة العامة في اللاتقية وطرطوس ومناطقهما ، لتحريك الدعوى العامة بحق هؤلاء المُحرِّضين على الفِتنة الطائفية والحرب الأهلية ووهن عزيمة الأمة ، وجرائم أخرى لا يمكن حصرها هنا .
علينا جميعاً بمعزل عن موقفنا السياسي المُتَباين، أن ندعو للاحتكام للقانون في تقرير الجرم .
وليس اعتبار ما يمس شخص الأسد الابن ، الذي احتل السلطة توريثاً ، وبَقِي فيها بقوة السلاح مستعيناً بقوات أجنبية ، وتوافق دولي لدعمه كقوة احتلال وفتنة في سوريا وعليها ….
اعتبار ما يمسه فقط ” مخالف ” للقانون ، ووحده الفعل الواجب العقاب !.
بحيث أصبح هذا الفرد المُحتّل السلطة وعبرها الدولة بمعونة أجنبية ، يختزل الدولة والمؤسسات والوطن والقانون والنظام السياسي والمجتمع !!!.