°
, January 21, 2025 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم

أتفهم بعقل بارد وبقلب تملؤه المرارة .

أتفهم بعقل بارد وبقلب تملؤه المرارة . مطالبة بعضنا بالحماية الدولية .!.
مُنوهاً لخطورة هذا الأمر بهذا الظرف ، وهذه الإمكانيات وهذا الفراغ السياسي في المجتمع السوري .
فهذا المطلب الآن هو حاجة ملحة لتركيا- اردوغان ، التي تُدير حكومة الأمر الواقع في دمشق – السيد أحمد الشرع ، عبر مدير المخابرات الحالي ، وكذلك السابق وزير الخارجية الحالي .
وكل ما يقوم به السيد الشرع هي “رسائل تركية ” يتم تبريرها بأعمال فردية ، وضرورة عدم التصوير …الخ من جهة .
ومن جهة أخرى تقوم تركيا عينها بإرسال رسائل أخرى مختلفة إلى المقلب الأخر في الساحل السوري عبر قوميين أتراك من العلويين ، لتقديم ” النُصح ” بضرورة طلبهم الانضمام إلى تركيا ، أو طلب تدخلها للحماية ومن ثم لاحقاً إجراء استفتاء ليكون مدخل قانوني لذلك .
وكذلك هذا المطلب حاجة لروسيا-بوتين و مجرم الحرب الأسد الابن ، وشريكه ناهب الثروة العامة رامي مخلوف ، حيث يعملون عبر شركاء لهم ، على تأسيس لاستقلال في الساحل السوري أو على الأقل حكم ذاتي ، يحقق مصالح كل منهم ، و يديرونه بالذات أو بالواسطة ، وهما ليسا بعيدين عن حكومة الأمر الواقع في دمشق !.
لذلك من المهم الانتباه أن مطلب الحماية الدولية ، سيكون في غير مصلحة من يُطالب به من ذوي النوايا الحسنة- الضحايا .
و سيكونون كالمستجير من الرمضاء بالنار .!
فالنوايا الطيبة لا مطرح لها في صراع الأمم .