°
, March 29, 2024 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم

ميقاتي : قصة جبلاوية

عندما سمعت تحليل وكلام السيد نجيب ميقاتي عن مقتل المرحوم ” وسام الحسن ” تبين لي أن معرفة رأيه وموقفه الحقيقي يقتضي معرفة البيئة التي تربى فيها . فمن يعرف مدينتي مدينة جبله يعرف أن السيد نجيب ميقاتي” ترعرع ” فيها حتى ” البكارلوريا ” في ثانوية ” بني جبله ” , ويعرف ذلك النسيج الذي

استحوذت عليه شريحة انتمى إليها السيد ميقاتي شريحة تضم أفراداً من طوائف وعشائر وعائلات عدة تقاطعت مصالحها واتفقت على المنطقة واختلفت على تقاسمها , شريحة تُمسك المدينة ” وطنياً ” . .. وتضربها ببعضها “فئوياً “بخطاب وطني – فئوي مزدوج لا يكل و لا يمل ….. وتجتمع- الشريحة عينها – في أخر نهار أو أسبوع أو شهر أو سنة لتكمل المسيرة ” الوطنية “….

شريحة هي الوكيل الحصري للوطنية والطائفية والفساد والدين وتمثيل الطوائف والعشائر والعائلات وفيصل “الحق” و” الباطل ” في المدينة ….

شريحة تُميت المدينة عندما تريد وتُشعل فتنتها الطائفية والعشائرية حيث تَفيد .

مدينة تجمعها وتفرقها ساحة العمارة حيث ينتصب التمثال- الفتنة ” الجندي ذي الملامح الكورية ” منذ شهور على أنقاض نورس وسمكة هما من رموز المدينة الأصيلة .

فبين زمان كان يقال فيه لمعاون السرفيس أنزلني عند مفرق ” بستان الميقاتي ” في قرية الأشرفية – جبلة , وزمان ترخيص MTN – سوريا … لنجيب ميقاتي… تاريخ من وطنية زائفة تُميت الإنسان – المواطن ..

ع . ا من صفحتي على الفيس بوك بتاريخ 21 تشرين أول 2012