هذه السلطة التي رفعت شعار ” نفط العرب للعرب ” استثمرت النفط لسنوات عديدة لمصلحتها الفئوية بالتعاون مع شركات تنقيب غربية وخاصة أمريكية
, وحالياً وكما هو معروف فأغلب أبار النفط خارج سيطرة هذه السلطة وتخضع وتدار بشكل خاص من ” جبهة النصرة ” التي انسحبت من كثير من مناطق الصراع إلى أبار النفط , وما زال النفط مستمر بالتدفق إلى مصافي السلطة في بانياس وحمص عبر نسبة معلومة لكل من السلطة وجبهة النصرة والتصريف لمصلحة الغرب .. الأزمة السورية أعمق و أكثر تعقيداً من تصنيف أصدقاء و أعداء , مولاة ومعارضة , سنة وعلويين , دار إيمان ودار كفر . . . , نحن السوريون ندفع ثمن تقاعسنا عن سرقة حقنا القانوني والأخلاقي بانتخاب السلطة التي تمثلنا وذلك بسكوتنا عن انقلاب سنة 1970 وكذا عن التوريث في سنة 2000 والثمن كبير يليق بحجم الحق الذي سُرق منا . . وأي سكوت لاحق عن حق لنا سيعيد نفس التجربة وبثمن أكبر مرة أخرى .
عن صفحتي ع الفيس بوك في 21 أيار 2013