يقول أن : ” الشعب السوري هو الذي يقرر بقاء الرئيس أو ذهاب الرئيس ” . . . للتذكير لم تجر في سوريا
أية انتخابات على منصب رئيس الجمهورية منذ انقلاب 1970 الذي أتى بوالده إلى السلطة , وبقي فيها دون انتخاب حتى توفي , و تم توريث الحكم حتى تاريخه . كل ما جرى هو استفتاءات على شخص واحد كان الأب وأصبح الابن , في ممارسة غير دستورية ليس لها مثيل … وبعد قتل أكثر من مئة وخمسين ألف سوري ومئات الآلاف من الجرحى والمعاقين وملايين المهجرين من السوريين داخل ســوريـا وخارجها لم يُطرح – حتى على سبيل المناورة السياسية – أن يستقيل الرئيس أو أن تجري انتخابات مبكرة يشترك فيها مرشحون لمعرفة رأي السوريين ؟! ….
هذا القول ” جرأة ” كبيرة على الحق والواقع لا تليق بإنسان عاقل . .
من صفحتي ع الفيس بوك في 30 أيار2013