الدين , شأنه شأن أدوات الحياة الأخرى , ثنائي الإستخدام , يضبط ذلك بالنص القرأني , إدراك سبب النزول ومُوجبه والمكان والشخص المُخاطب والزمان … فالتَدَبّرْ بإعمال العقل هو الذي يجعل القيم العليا لهذا النص قابلة للحياة والإستلهام , أما النقل للنص دون تَدَبّرْ وإعمال للعقل , فهو الذي يجعل النص ماضياً غير ملائم ,لا يليق بالحياة . فكلام “الله” الماضي.. لا يُوقف – ولايجوز أن يُوقف – كلام “الله” وفعله الجاري فينا أبدا …