°
, December 7, 2024 in
آخر الأخبار
دراسات اجتماعية

أفضل طرق التعامل مع الأشخاص “المزعجين”

أشخاص يتحدثون بصوت عال في الحافلة، رجل يصعد للمترو دون انتظار نزول باقي الركاب، شخص يسخر من طريقة قيادتك لسيارتك..مواقف تضيف المزيد من التوتر على حياتنا اليومية وتحتاج لذكاء وخفة ظل في تجاوزها. فكيف نتعامل معها؟

هل تشعر بالضيق الشديد والرغبة في الشجار إذ كنت جالساً على كرسيك في دار السينما ووجدت الشخص المجاور لك يسند ذراعيه على مسند الكرسي المفترض أنه لكليكما أو إذا جاء أحدهم ليجلس دون استئذان على الطاولة التي تجلس عليها في المطعم؟ تتكرر هذه المواقف في حياة معظم الناس لكن هناك طريقة ذكية للتعامل معها. واستعرضت مجلة “بيلد دير فراو” الألمانية مجموعة من الأساليب المميزة للتعامل مع الأشخاص المزعجين في الحياة اليومية:

حافظ على هدوئك وجاذبيتك!

ينصح الطبيب النفسي فولفغانغ كروغر بالهدوء لأن العصبية تزيد من سوء هذه المواقف. ففي واقعة كرسي دار السينما المذكور أعلاه، ينصح العبير بقول العبارة التالية بمنتهى الهدوء والحفاظ على جاذبيتك: “عذراً، أعتقد أنك لم تلحظ الأمر، لكن المفترض أن مسند الكرسي لكلينا، يمكنك استخدام المسند الأيمن وأنا المسند الأيسر، هل يوافقك هذا؟”.

الإرباك أفضل طريقة للتعامل مع محبي دور الشرطي

بعض الناس يفضلون لعب دور رجل الشرطة من خلال استخدام عبارات مثل “من غير المسموح لك ركن سيارتك في هذا المكان” أو “أنت شخص ليس لديه أدنى فكرة عن القيادة”. ينصح الخبير كروغر، بالمبالغة في الاتهام الموجه لك في هذه الحالة، فإذا اتهمك شخص بأنك لا تجيد القيادة فيمكنك الرد عليه كما يلي بكل هدوء :” يمكنني أن أستعين بك في تعلم القيادة، لكن بشرط أن تجلس بجوار السائق ولا تنطق بأي كلمة”.

مواجهة الأناني

عند توقف الحافلة أو المترو، يضرب البعض بقوانين الصعود والنزول عرض الحائط ويحاولون الصعود للحافلة سريعا دون انتظار الركاب الراغبين في النزول. لا تجدي الحديث عن الآداب وقواعد المواصلات هنا نفعا لأن الشخص في هذه الحالة لا يفكر إلا في هدفه الوحيد وهو ركوب الحافلة قبل غيره. وهنا ينصح الخبير بتوضيح الآثار السلبية لهذا التصرف من خلال جملة قصيرة مثل:” ابتعد ناحية الطرف، بهذا تسير الأمور أسرع”، لكن المهم هو قول هذه العبارة بحسم وقوة.

الابتسامة لمواجهة المتذمرين

ينشر البعض أجواء التوتر في طوابير المتجر أو أمام شباك شراء التذاكر، فالبعض يبدأ في التعبير عن ضيقه من الزحام بطريقة مزعجة للجميع. من الأفضل في هذه الحالة عدم الحديث مع هؤلاء الأشخاص عما يوترهم بل محاولة إلهائهم بالحديث عن شيء آخر إذ يمكنك أن تقول له مثلاً إنك نسيت شراء الخبز وتطلب منه النظر إلى بضاعتك حتى تعود. ومن الأفضل أيضاً أن تردف الطلب بعبارة مثل: “هل ترغب أن أحضر لك شيئاً معي”.

الفكاهة لحل المواقف غير المريحة

كثيراً ما يبدأ أحدهم بالحديث بصوت مرتفع جداً في الحافلة وكأنها ملكا له وحده. رد الفعل المعتاد هو قول عبارات مثل: “هل يمكنك خفض صوتك؟” أو “أنت تتحدث منذ أكثر نصف ساعة وهذا أمر يزعجني”، لن يجلب في العادة سوى المزيد من التوتر والخلاف وهنا ينصح الخبير باللجوء للفكاهة كأن تقول له مثلاً: “يبدو أن شبكة الاتصالات هنا قوية جداً على عكس المعتاد” فهذه الطريقة تخفف من حدة الموقف وربما ينتهي الأمر بأن يبدأ معظم الركاب في الضحك والتعقيبات الساخرة.

ا.ف/ ع.ج.م
المصدر
http://www.dw.de