في الوقت الذي تتقلص الشركة الوطنية : ” السورية للطيران ” الى عدة طائرات وتعاني من القدم وعدم وجود قطع تبديل وضعف الأداء .. الخ ويعاني موظفي هذه الشركة وعائلاتهم .. يزداد حجم شركة ” أجنحة الشام ” لمالكها رامي مخلوف وشركاه الى عشرات الطائرات ويتضاعف رأسمالها وأداءها…
إن ” سيرياتل ” و ” أجنجة الشام ” نموذجان جديران بالتأمل لكيفية تحوُّل الدولة السورية الى مزرعة ” سوريا الأسد” , ودائماً الغلاف ” الوطني ” جاهز للتغطية على كل جريمة مُرتكبة بحق السوريين … كل ذلك بمعزل عن النوايا الطيبة لعناصر ” الجيش العربي السوري ” الذين يموتون مُعتقدين أنهم يدافعون عن ” الوطن ” تاركين عائلاتهم تُعاني اليتم والفقر .