°
, April 25, 2024 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم

أوقات عصيبة ..

 

أوقات عصيبة على سوريا كل كلمة أو موقف أو إنفعال مهما بدا صغيراً وهامشياً يُؤثر تاثيراً مضاعفاً على مصير سوريانا …

وأقول ما قاله مواطني جبران خليل جبران في 3 أدار 1911 :

“فليس للسوري سوى الإتكال على نفسه والاستناد إلى قواه ومواهبه والرجوع إلى ذكائه ونبوغه .”

“إن المعرفة والثروة والاستقامة وحرية القول والعمل وكل ما يجعل الإنسان شبيهاً بالآلهة يجيء بجهاد الفرد واجتهاده.”

” ..نحن السوريين نحن الذين شربنا الخل بدلاً من الخمر. نحن الذين أكلنا الأشواك بدلاً من الثمار . نحن الذين جررنا القيود لما كان غيرنا يجر الحرير والبرفير . نحن السوريين , نحن الذين بنينا القصور وسكنا الكهوف والقبور علينا أن نحرر نفوسنا من عبودية الماضي كيلا نكون أجساداً لأرواح جدودنا الميتة , علينا أن ننمو كأفراد لكي نقوى كجامعة . علينا أن نسير منفردين مستوحدين نحو قمة الجبل . ومن لا يسير رافعاً رأسه يظل عبداً لنفسه , ومن كان عبداً لنفسه لن يسير حراً فالحرية شعاع ينبعث من داخل الإنسان ولا ينسكب من الخارج .

اكتسبوا المال . أقرأوا الجرائد . الفوا الجمعيات . تعلموا الصنائع والفنون وكونوا نظيفي النفوس والأجساد . فهذه هي الأشياء التي تصيركم رجالاً أحراراً أشداء ونساء جميلات راقيات.”