قول منسوب لأنجيلا ميركل :” غداً سنخبر أطفالنا أن اللاجئين السوريين هربوا من بلادهم إلى بلادنا ، وكانت “مكة بلاد المسلمين” أقرب اليهم .. “
” غدا سنخبر أطفالنا أن رحلة اللاجئين السوريين إلي بلادنا ، كانت كهجرة المسلمين الى الحبشه ، ففيها حاكم نصراني لايظلم عنده أحد أبداً ..”
قول- فعل يتداخل فيه السياسي بالإنساني ويضعنا وجهاً لوجه أمام ثقافتنا المشرقية الجوّانية التي لا تؤسس لحياة بل تُشجع الموت المُستمر , قول- فعل يعكس قدرة الدول على تلبية مصلحتها العامة والطويلة الآمد عبر تفعيل تزاوجها مع مصلحة السوري الفردية والقصيرة الآجل ,تلك المصلحة الفردية التي لا يمكن لها الانتظار فهو المحتاج الهارب من نظام مستبد ساعد التطرف قبل أن يتصارع معه … نظام أستباح البلاد وجعل ميركل وأردوغان وغيرهما يُحسنون إدراتنا كموارد بشرية , وتقديم ما هو حق لنا في بلادنا ليحصلوا على ما هو واجب علينا لوطننا . معادلة حياة.. بسيطة ومفهومة . أنظمة القهر والاستبداد لم تفهمها ولم تفعّلها فينا ولنا يوما ً, ففعّلتها ميركل وأردوغان – وإن اختلف الاسلوب -فعّلوها لنا بحدها الفردي المقبول , ولبلدهم بحدها المصلحي العام الطويل الأمد والمُثمر….